أصبحت ماليزيا سريعًا الوجهة التعليمية الأولى للطلاب الدوليين. إقرأ المزيد…
إن الثقافة العرقية الغنية في ماليزيا وجمال المناظر الطبيعية ومتوى التعليم الابداعي والمبتكر تجعل منها وجهة دراسية رائعة لآلاف الطلاب في جميع أنحاء العالم.
من المعروف دائمًا انه تحدي لأي شخص ينتقل إلى بلد جديد بثقافات وطعام ولغة مختلفة، وأن ما يجعل التحدي جديرًا بالاهتمام هو التجارب التي لا تُنسى والتي لن تجدها في أي مكان آخر غير ماليزيا!
بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في التعليم في قلب إحدى أسرع البلدان نموًا في العالم، يشاركك هذا المقال 5 أشياء يمكنك التطلع إليها عند العيش والدراسة في ماليزيا.
1. تجربة الثقافة الماليزية والتعرف عليها، مُتعة لا تُقاوم!
تُعرف ماليزيا بأنها دولة تنصهر فيها الثقافات، وتفتخر بكونها موطنًا لبعض أبرز الموانئ القديمة للتجارة العالمية، حيث تلتقي ثقافات العالم على أرضها وتفتخر بابز الموانئ القديمة التي كانت شاهدة على ازدهار التجارة العالمية.
على الرغم من كونها موطنًا لجنسيات مختلفة، إلا أن المجموعات العرقية الرئيسية تشمل الملايو والهنود والصينيين والسكان الأصليين، كلٌّ يضيف لمسته الخاصة على نسيج الثقافة الماليزية الغنية.
ينعكس التراث الثقافي المتنوع لماليزيا من خلال شعبها وطعامها وهندستها المعمارية وأديانها ومهرجاناتها ولغاتها.
على الرغم من بيئتها المتعددة الثقافات، يتعايش الناس ويحتفلون بالحياة معًا. تُصنف ماليزيا ضمن أفضل 30 دولة أمانًا على مؤشر السلام العالمي.
العاصمة كوالالمبور هي المركز الثقافي والمالي والاقتصادي لماليزيا. وبالعيش هناك، سوف تحصل على نظرة ثاقبة للجانب الأصيل لماليزيا وثقافتها التاريخية الممزوجة بالهندسة المعمارية العالمية.
هذه الأشياء تجعل من ماليزيا وجهة ممتازة للطلاب والسياح لتجربة ثقافات جديدة في واحدة من أكثر البلدان تنوعًا في العالم.
2. تجربة الطعام الماليزي، رحلة طعام لا تُقاوم!
كطالب أجنبي في ماليزيا، إذا كنت قلقًا بشأن ما ستأكله، فهذه أقل مشاكلك. هناك أطعمة تناسب جميع الأذواق والتفضيلات الغذائية، وبأسعار معقولة مقارنة بالمدن العالمية الأخرى.
يعكس الطعام الماليزي مزيجًا متنوعًا من الثقافات العرقية.
يشتهر الطعام الماليزي بتوازنه بين النكهات الحلوة والحامضة والحارة. غالبًا ما يشتمل على حليب جوز الهند وسكر النخيل والسامبال (الفلفل الأحمر المطحون) والتمر الهندي.
تعد المأكولات البحرية عنصرًا شائعًا في الأطباق الماليزية، وخاصة الأسماك والجمبري وبلح البحر. هناك الكثير من خيارات الطعام النباتي أيضًا.
تشمل بعض المأكولات التي يجب تناولها “ناسي ليماك” (طبق أرز بحليب جوز الهند مع التوابل الاستوائية)، و”أسام لاكسا” (حساء السمك الحامض والحار)، و”ريندانج” (حساء اللحم المنكه المطبوخ ببطء)، من بين العديد من المأكولات الأخرى.
تُقدم ماليزيا تجربة طعام مميزة للجميع، من المطاعم الفاخرة الحائزة على جوائز إلى الباعة المتجولين الذين يُغريونك برائحة طعامهم اللذيذ في الشوارع.
3. مشاهدة المعالم السياحية وإنشاء ذكريات لا تُنسى!
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل ماليزيا وجهة تعليمية مشهورة للطلاب الدوليين هو أنهم يجدون العديد من الفرص لاستكشاف أشياء جديدة.
ماليزيا هي واحدة من 17 دولة شديدة التنوع في العالم، وغنية بالنباتات والحيوانات.
مهما كانت اهتماماتك، هناك شيء للجميع. يمكنك إلقاء نظرة على الهندسة المعمارية الحديثة، أو تسلق الجبال الوعرة، أو الاستمتاع بالشواطئ الرملية الدافئة، أو القيام برحلة في أشجار المانغروف الرطبة.
بالحديث عن بعض الأماكن التي يجب مشاهدتها، فإن كوالالمبور هي موطن أطول مبنيين توأم في العالم، برجا بتروناس التوأم.
يمكنك أيضًا زيارة المدينتين التاريخيتين، ملاكا وجورج تاون، وكلاهما من مواقع التراث العالمي لليونسكو. استمتع بالهندسة المعمارية المذهلة واستمتع بإيقاع الحياة المريح في هذه المدن الغنية ثقافيًا.
لا تكتمل أي زيارة إلى ماليزيا دون الاستمتاع بالعديد من الشواطئ الماليزية الجميلة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد. وبالحديث عن الأماكن التي يجب زيارتها، يمكنك السفر إلى جزيرة لانكاوي أو التوجه إلى جزيرة تيومان للاستمتاع ببعض الشواطئ الأكثر شهرة. يمكن لعشاق الغوص والغطس القيام برحلة بالقارب إلى جزر ريدانج وبيرهينتيان قبالة الساحل الشرقي.
يمكن لعشاق الطبيعة زيارة الغابات البرية في سيبيلوك، موطن إنسان الغاب الجميل والحيوانات الأخرى. وفي الوقت نفسه، يمكن لعشاق المشي لمسافات طويلة والرحلات استكشاف متنزه تونكو عبد الرحمن الوطني ومتنزه تامان نيجارا الوطني.
4. تعلَّم لغة جديدة واستمتع بحياة اجتماعية ثرية
كطالب دولي، لن تواجه الكثير من الحواجز اللغوية في ماليزيا.
بسبب تنوعها العرقي الكبير، هناك العديد من اللغات في ماليزيا. على الرغم من أن اللغة الرسمية في ماليزيا هي لغة الملايو، إلا أن اللغة الإنجليزية هي أيضًا لغة شائعة. تقدم المؤسسات التعليمية أيضًا دورات في اللغة الإنجليزية.
إذا كنت تحب تعلم لغات جديدة، فمن المرجح أن يكون تعلم اللغة الماليزية أمرًا سهلاً، لأنها تعتبر واحدة من أسهل اللغات للتعلم.
التنشئة الاجتماعية في ماليزيا ليست صعبة أيضًا. يوفر تنوع البلد مجموعة من عوامل الجذب، مهما كانت تفضيلاتك. سواء كنت تفضل الأماكن الهادئة للقراءة أو ترغب في تجربة الحياة الليلية، يمكنك العثور على كل ذلك في كوالالمبور.
واحدة من التجارب الاجتماعية الأكثر شعبية في المدينة هي حياة الشوارع النابضة بالحياة في كوالالمبور. في أسواق الشوارع ليلاً ونهارًا، يمكنك التسوق لشراء الفواكه والخضروات والملابس وبالطبع الطعام الرائع. لن يمر وقت طويل قبل أن تجد أن السكان المحليين ودودون ومرحبون ومتسامحون.
يمكنك أيضًا المشاركة في الاحتفال ببعض المهرجانات والفعاليات الأكثر شعبية في ماليزيا والتي تقام على مدار العام، بدءًا من “بوكا بواسا” (البيوت المفتوحة) خلال هاري رايا (عيد الفطر) إلى رحلة ثايبوسام في كهوف باتو إلى الترانيم في مراكز التسوق. وهذا يسمح لك باستكشاف وفهم الثقافة بشكل أفضل.
5. استفد من المرافق الطلابية ذات المستوى العالمي في ماليزيا
معظم الأشياء التي تمت مناقشتها في هذه المقالة تحدث خارج الحرم الجامعي. لكن الحياة الطلابية في الحرم الجامعي يمكن أن تكون مثيرة أيضًا.
يتمتع الطلاب الدوليون الذين يدرسون في أفضل الجامعات في ماليزيا بمرافق أكاديمية وسكنية عالمية المستوى تحت تصرفهم. وتتراوح هذه من الفصول الدراسية الحديثة، ومراكز الأبحاث، ومساحات العمل المشتركة، والمرافق الرياضية، وأكثر من ذلك، مثل تلك الموجودة في الحرم الجامعي السكني والأكاديمي الممتد على مساحة 22.2 فدانًا التابع لكلية آسيا للأعمال، والذي يضم مرافق مصممة على غرار ذلك الحرم الجامعي. من المدرسة الشريكة المؤسسة لها، كلية MIT سلون للإدارة.
بالإضافة إلى المرافق الأفضل في فئتها، هناك العديد من الطرق للمشاركة في الحياة الطلابية في الحرم الجامعي، مثل المشاركة في الأندية واللجان التي يديرها الطلاب.
بما يعكس التنوع العرقي في ماليزيا، تفتخر كلية آسيا للأعمال بمجتمع طلابي متنوع بنفس القدر، يتكون من أكثر من 70٪ من الطلاب الدوليين لبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال بدوام كامل.
